وقال الرئيس هادي خلال لقائه مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو أن ما قام به جريفيث خلق ضغطاً ورفضاً شعبياً من كافة المكونات، وقبل ذلك من الفريق الحكومي المشارك في تنفيذ الاتفاق.
بالمقابل أكد أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم الكامل للمبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث.
ودعا الأعضاء الأطراف اليمنية إلى المشاركة بشكل بناء مع غريفيث للوفاء بالتزاماتهم المتفق عليها في ستوكهولم بما في ذلك الالتزام بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، ووضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات اتفاق تبادل الأسرى والتفاهم بشأن تعز.
وأعربوا عن قلقهم إزاء تصعيد العنف وفقدان الأرواح والإصابات، مطالبين باتخاذ الخطوات الممكنة لضمان حماية المدنيين.
وطالب أعضاء المجلس التزامهم بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
وكان قد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش مجدداً ثقته بمبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، بعد أسابيع من شكوى رسمية بعثها الرئيس عبدربه منصور هادي.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم غوتيريش، ردا على أسئلة صحفيين بشأن تقييم الأخير لأداء المبعوث الأممي.
وقالت إن الأمين العام للأمم المتحدة يضع ثقته المطلقة في مبعوثه الخاص الذي يواجه انتقادات في أداء مهمته، خصوصاً فيما يتعلق بتنفيذ بنود اتفاق السويد بشأن الحديدة.