وقالت المؤسسة إن جماعة الحوثي اختطفت طفلاً يبلغ من العمر 13 عاماً وأخفته لمدة طويلة قبل أن تكشف عن مصيره وقد فارق الحياة
وأوضحت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب الأطفال في بلاغ لها أن الطفل عاصم المصقري تم اختطافه من قبل مليشيات الحوثي لفترة طويلة وظلت أسرته تبحث عنه في أكثر من مكان
وأضافت المؤسسة الحوثيون أبلغوا أسرة الطفل بوجود جثته في مستشفى ذمار العام وطالبت المؤسسة الجهات والسلطات الرسمية للقيام بفتح تحقيق حول القضية واتخاذ إجراءاتها القانونية كون ذلك انتهاكا لحقوق الأطفال وجريمة بشعة.
وكان وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان قد كتب عن الطفل قبل يومين وسرد بعض تفاصيل قصة اختفائه ومعاناة أسرته.
أطفال اليمن في محرقة الحرب
تم اختطاف الطفل قبل ثلاثة أشهر من قبل الحوثيين وعمره اثنا عشر عاما واسمه عاصم سرحان المصقري من مصاقرة الحدا
ثلاثة أشهر والحوثيون ينكرون معرفته ومكانه!
حتى قتل هذا الطفل قبل أيام في تعز
وتم إبلاغ أسرته أخيرا!
وداومت الأسرة الباكية الثكلى على باب المستشفى تفتش وتعاين كل دفعة من جثث الأطفال القادمة من تعز وأعمارهم بين ١٢ ، ١٥ سنة!
وتنتظر الأسرة بلا جدوى على صفيحة نار وقلق ..وتعود للبيت!
وفجأة يتصل بها مسؤول الحوثيين في المستشفى أن دفعة من جثث الأطفال وصلت وأن على الأم والأب أن يصلا ليتعرفا على جثمان ولدهما عاصم!
ويهبّ الأب والأم مُسرعَين صوب المستشفى ويعاينا الجثث!
يا لهذا الجحيم ..يا لتلك اللحظات!
والكارثة الإضافية أن جثمان عاصم لم يكن موجودا في كل مرة!
وهكذا عاش الوالدان أسوأ لحظات حياتهما وهما يعاينان جثث الأطفال القادمة كل مرّة!
وأخيرا .. وصل جثمان عاصم فجر أمس إلى مستشفى ذمار!
هذا هو الطفل عاصم المصقري!
أيها اليمنيون هل ترون؟
أيها العالم ..هل ترى؟