وفي تحقيق نشرته، قالت الوكالة إن الرياض وأبو ظبي "دفعتا الأموال لتنظيم القاعدة مقابل خروجهم من مناطق سيطروا عليها في مناطق مختلفة من اليمن"، مضيفة أن الأمر تعدى ذلك لقيام قوات مدعومة من التحالف العربي بتجنيد مسلحين من القاعدة في قتالهم ضد الحوثيين.
وتشير الوكالة إلى أنه "في الوقت الذي تدعم الولايات المتحدة حلفاءها (السعودية والإمارات) لقتال تنظيم القاعدة في اليمن، يتضح أن المهمة الأكبر هي كسب الحرب ضد الحوثيين، وفي هذه المعركة يظهر مقاتلو القاعدة في الجانب الذي يقوده التحالف الذي تقوده السعودية، وبالتالي الولايات المتحدة".
وأشارت الوكالة إلى الدور الأمريكي في الصفقة، وقالت إنها تمت بعلمها كما أمّنت القوات الأمريكية انسحاب مسلحين من التنظيم بما استولوا عليه من الأسلحة.
وبحسب الصفقة، تقول الوكالة، تم الاتفاق على انضمام 250 من تنظيم القاعدة للحزام الأمني القوة المدعومة إماراتيا، مشيرة إلى أن أحد القادة اليمنيين الذي وضع على قائمة الإرهاب الأمريكية لعلاقاته مع القاعدة "لا يزال يتلقى الأموال من دولة الإمارات لإدارة ميليشياته".
وتضيف أن قياديا عسكريا آخر لم تسمه ومعروف بأن أحد أقرب مساعديه مقرب من تنظيم القاعدة، حصل مؤخرا مبلغ 12 مليون دولار.