وقالت ممثلة المنظمة في اليمن د. ميريتشل ريلانيو "آتى تفشي وباء الكوليرا على ما تبقى من النظام الصحي في اليمن الذي مزقته الحرب".
وأوضحت ان المستشفيات والمرافق الصحية تكابد الأمرين في التعامل مع العدد المتزايد من المرضى في جميع مناطق البلاد. كما أن الأدوية والمحاليل الوريدية تستنفد بسرعة.
من جهته، قال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاسارفيتش، إن وباء الكوليرا يصيب الأطفال ممن هم دون سن الخامسة عشرة، بنسبة ستة واربعين في المائة.
وأوضح المسؤول الأممي أن النظام الصحي في البلاد دُمر بشكل كامل تقريباً، بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة في اليمن منذ عامين.
من جانبه.. قال الناطق باسم اليونيسيف "كريستوف بولي راك " إن أكثر من سبعة ملايين طفل هم خارج المنظومة التعليمية في اليمن، وأن مليوني طفل لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس.
وفي السياق ذاته أعلن مكتب الصحة في تعز، استقباله لمائة وستين حالة جديدة مصابةً ومشتبهاً بإصابتها بوباء الكوليرا والإسهالات المائية الحادة.
وقال المكتب في تقرير له، إن البيانات الوبائية أكدت انخفاض عدد الحالات المصابة بالوباء في المحافظة.
وأشار التقرير إلى أن عدد الحالات المصابة بالإسهال المائي الحاد في مديرية الشمايتين بلغت مائة وإحدى وستين حالة، فيما لا تزال المراكز الطبية تفتقر للكثير من المستلزمات وخاصة مواد التعقيم.