يأتي هذا في الوقت الذي لا يزال يؤكد اقارب المعتقلين ببقاء المئات من المعتقلين والمخفيين في سجن بئر أحمد وغيره من السجون غير المعلنة.
ويعد سجن "بئر أحمد" أحد أبرز السجون التي أنشأتها الإمارات في عدن، وأوكلت إدارتها لقوات الحزام الأمني التابعة لها.
وبدأ المعتقلون في السجن البالغ عددهم 140 إضرابا عن الطعام مطلع الماضي.
وانتقد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الظروف القاسية التي يعاني منها المعتقلون بسجن بئر أحمد، مبرزا الممارسات غير الإنسانية التي تعرضوا لها منذ نحو 18 شهرا من احتجازهم مما دفعهم للإضراب عن الطعام.
وذكر المرصد الحقوقي -الذي يتخذ من جنيف مقرا رئيسيا له- أن معظم المحتجزين في سجن بئر أحمد -من السياسيين والمدنيين فضلا عن بعض المقاتلين- يتم احتجازهم من دون محاكمة أو مراقبة سواء دولية أو محلية لتحديد ظروف الاعتقال.
وطالبت المنظمة الحقوقية دول التحالف العربي بضرورة وضع حد للانتهاكات القمعية الحاصلة بحق المحتجزين بالسجون في اليمن، واتخاذ إجراءات عملية عاجلة لضمان سلامتهم وسرعة الإفراج عنهم ووقف الاعتداءات التعسفية بحقهم.