وأضاف المتحدث: "الحكومة الألمانية لن تمنح من الآن فصاعدا تصاريح بتصدير أسلحة لهذه الدول مادامت تشارك في حرب اليمن".
وكانت السعودية والإمارات من بين أهم عشرة دولة أصدرت الحكومة الألمانية تصاريح بتصدير أسلحة إليها عام 2016.
تجدر الإشارة إلى أن الأردن من الدول التي تدعم الحكومة الألمانية تسليحها ماليا أيضا.
وفي نهاية عام 2016 سلمت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين بنفسها للجيش الأردني 16 ناقلة جنود مدرعة من طراز "ماردر"، ووصل عدد هذه الناقلات التي تم تسليمها للجيش الأردني حاليا إلى نحو 50 ناقلة.
وتضمنت المحادثات الاستكشافية بين الاتحاد المسيحي (يمين وسط) بزعامة المستشارة انجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي الديمقراطي (يسار وسط) بشأن تشكيل حكومة جديدة في البلاد، على أن "الحكومة الألمانية لن تصدر من الآن فصاعدا أي تصاريح بتصدير أسلحة للدول المشاركة في حرب اليمن".
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت وزارة الاقتصاد الألمانية، في إفادة للبرلمان، أن برلين أصدرت تصاريح بتصدير أسلحة لدول خارج الاتحاد الأرروبي في الربع الثالث من 2017، تقدر قيمتها بـ 871 مليون يورو.
ووفق بيان وزارة الاقتصاد، فإن مصر تصدرت الدول التي وافقت السلطات الألمانية على تصدير أسلحة إليها في الربع الأخير من 2017، بقيمة 298 مليون يورو، تليها السعودية بقيمة 148 مليون يورو.
وتتهم منظمات حقوقية دولية التحالف الذي تقوده السعودية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في اليمن خلال الحرب المستمرة منذ 2015، وهو ما ينفيه الأخير.