وسمع دوي الانفجارات بين الحين والآخر رغم الهدوء النسبي الذي ساد المدينة منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، دون معرفة إن كانت هذه الانفجارات ناجمة عن عبوات متفجرة أو صواريخ قصيرة المدى.
واتهمت مصادر في القوات الحكومية المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات الحوثيين بقصف الأحياء الشرقية للمدينة، بينما اتهمت مليشيا الحوثي القوات الحكومية بالقصف المدفعي لمحيط فندق قصر الاتحاد وسوق الحلقة بمديرية الحالي.
في الأثناء وزعت بريطانيا اليوم الثلاثاء مشروع قرار على أعضاء مجلس الأمن لإقرار الاتفاقيات التي توصل إليها طرفا الأزمة اليمنية مؤخرا في السويد، برعاية الأمم المتحدة.
وأكد مصدر دبلوماسي غربي لمراسل الجزيرة سعي بريطانيا للتصويت على المشروع قبل نهاية الأسبوع الجاري.
وينص مشروع القرار الذي حصلت الجزيرة على نسخة منه على إقرار اتفاقيات ستوكهولم بشأن الحديدة وموانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى، ودعم اتفاق تبادل السجناء، وبيان التفاهم بشأن تعز.
ويدعو المشروع البريطاني الأطراف إلى تنفيذ اتفاق ستوكهولم، واحترام ترتيبات وقف إطلاق النار في الحديدة.
ويطالب المشروع الأمين العام للأمم المتحدة بتقديم مقترحات قبل نهاية الشهر الجاري تتعلق بكيفية إدارة المنظمة الدولية للاتفاق، كرصد عمليات وقف إطلاق النار، وإعادة الانتشار المتبادل للقوات، إضافة إلى دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية في إدارة وتفتيش موانئ الحديدة وصليف ورأس عيسى.
ويدعو مشروع القرار جميع أطراف النزاع إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية والطبية، وحماية الأهداف المدنية.
ويطالب الحكومة اليمنية بالإسراع في ضخ دفـعة أكبر من العملات الأجنبية في الاقتصاد