وأدى القصف المستمر إلى تدمير عدد من المنازل وتضرر أخرى، بالإضافة إلى نزوح الكثير من أهالي الحي إلى مناطق آمنة.
إلى ذلك قالت قوات الجيش المرابطة في محور الحديدة، إنها رصدت خروقات جديدة لمليشيا الحوثي تمثلت في قصف المناطق المدنية والمواقع العسكرية في المدينة.
وأوضح جنود يقاتلون في صفوف ألوية العمالقة، أن المليشيا تواصل قصف منازل المدنيين ومواقع الجيش في المدينة وضاحيتها الشرقية بالرغم من التزامهم باتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الجنود إلى أن القصف طال القرى الآهلة بالسكان في شارع الخمسين وكيلو 16، فيما تواصل المليشيا التحصن في مبانٍ خاصة ومؤسسات عامة واتخذتها كثكنات عسكرية.
وفي ذات الاتجاه قال رئيس فريق الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة إن الخطة الزمنية ضيقة للغاية، ويجب على الأطراف الإيفاء بالتزاماتها بالهدنة.
وأضاف الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كاميرت أن حل الأزمة في يد اليمنيين أنفسهم، وأنه قَدِمَ للمساعدة في تنفيذ التفاهمات التي اتفقت عليها الأطراف في السويد.