وقال المدير الإقليمي للبرنامج في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا مهند هادي، إن الصراع في اليمن تسبب في كارثة إنسانية أدت إلى المعاناة والجوع على نطاق غير مسبوق.
وأضاف المسؤول الأممي أن اليمن بأكمله يعاني من الجوع والفقر والمرض.
وطالب مسؤول البرنامج جميع أطراف النزاع إلى وقف العنف، داعيا المانحين إلى مواصلة تقديم الدعم لإنقاذ الأرواح، وتفادي انزلاق المزيد من الأسر في اليمن إلى الجوع.
بدوره، أفاد إيرفيه فيروسيل المتحدث باسم برنامج الأغذية أن العمليات (التجارية والإغاثية) في ميناء الحديدة تراجعت إلى قرابة النصف خلال أسبوعين، بسبب تدهور الوضع الأمني.
وقال إيرفيه فيروسيل إن "شركات الشحن تعزف عن التوجه إلى ميناء الحديدة ، بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن في المدينة".
وأضاف أن "تراجع توريد القمح والإمدادات الأخرى سيؤثر على مخزون الغذاء في البلاد التي يواجه فيها 14 مليون شخص خطر مجاعة محتملة".