وأضاف جوتيريش في تقرير سري لمجلس الأمن الدولي، أن مسؤولي الأمم المتحدة فحصوا أيضا أسلحة ومواد متعلقة بها ضبطت في البحرين وفي سفينة لم يكن عليها طاقم كانت محملة بالمتفجرات ضبطتها قوات الإمارات.
وأوضح أمين عام الأمم المتحدة، أن الأمانة العامة واثقة من أن بعض الأسلحة والمواد المتعلقة بها التي فحصتها في الواقعتين صنعت في إيران.
لكن جوتيريش قال في تقرير نصف سنوي بشأن تنفيذ عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران إن الأمم المتحدة لم تتمكن من تحديد متى نقلت الصواريخ أو مكوناتها أو التكنولوجيا المرتبطة بها من إيران.
ويمثل التقرير الذي يحمل تاريخ 12 يونيو ، ضربة أخرى للجهود الأمريكية الرامية إلى مساءلة إيران بشأن اتهامات بأنها تنتهك قرارات الأمم المتحدة المرتبطة باليمن وإيران من خلال إمداد الحوثيين بالأسلحة.
وفي فبراير، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) لعرقلة محاولة غربية لدفع مجلس الأمن لتحميل طهران المسؤولية.