ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر مقربة من جريفيث، أنه سيجري في صنعاء لقاءات مع المليشيا من أجل إقناع مليشيا الحوثي بتسليم ميناء الحديدة ووقف التصعيد العسكري.
وأضافت أنه من المقرر أن يعرض المبعوث الأممي الشروط التي خرج بها من زيارته إلى أبو ظبي على زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، مباشرةً.
ويعود جريفيث إلى صنعاء مجددا بعد 10 أيام من مغادرتها، ويحاول ترك بصمة كبيرة وتحقيق اختراق مهم بوقف معركة الحديدة.
ودعا غريفيت أمس الأول إلى ضبط النفس ووقف التصعيد العسكري في الحديدة، وكان قد غادر صنعاء قبل عشرة أيام إثر زيارة له استمرت أربعة أيام.
وقال غريفيث "أشعر بقلق بالغ من التصعيد العسكري في الحديدة وتأثيره الإنساني والسياسي".
وتابع: "نحن على اتصال بالأطراف لتجنب المزيد من التصعيد. ندعوهم إلى ضبط النفس وبذل جهود سياسية لتجنيب الحديدة مواجهة عسكرية".