وذكر بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن حول الوضع الإنساني في الحديدة أن خمسين ألفا وخمسَمائةٍ واثنين وخمسين أسرة تم تهجيرها من مدينة الحديدة حتى الخامس من أغسطس الجاري.
وأشار البيان الى أن سبعةً وأربعين ألفًا وأربعَمائة أسرة، أي ما يعادل ثلاثة وتسعين في المئة من الحالات تلقت مساعدات.
وأضاف أن معظم النازحين يتم استضافتهم داخل المحافظة، فيما انتقل آخرون إلى محافظات مجاورة وهم بحاجة الى مساعدات إنسانية.
يأتي ذلك، فيما دشنت مؤسسة توكل كرمان الدولية يوم أمس الخميس المرحلة الثانية من حملة الإغاثة العاجلة لنازحي الحديدة في محافظة عدن.
وقالت المؤسسة بأنها خصصت معونات لأكثر من 400 أسرة من الأسر النازحة التي عصفت بهم الحرب وأصبحوا مشردين في العراء دون طعام او مأوى.
وشملت المساعدات الإنسانية لتلك الأسر في كل من "الكود العثماني ، والمحاريق ، والسيلة ، والممدارة" من مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن ؛ حيث وزعت لهم بعض المواد الغذائية الأساسية كمرحلة .
وأوضحت منسقة الحملة حياة الذبحاني بأن وضع النازحين في عدن صعب للغاية، خصوصا في ظل الأوضاع العصيبة التي تشهدها البلاد من الحرب و الارتفاع الجنوني للأسعار الذي يفوق قدرة الناس المستقرين على شراء المتطلبات الأساسية ناهيك عن النازحين الذين تركوا كل شيء خلفهم فارين من جحيم الحرب.
ولفتت الذبحاني إلى أنهم في المؤسسة تلقوا الكثير من العقبات والصعاب والمخاطر لتنفيذ هذا المشروع خصوصا في مثل هكذا وضع في عدن إلا أن الفريق تمكن رغم كل الظروف من التنفيذ ومساعدة الناس.