وأضاف لوكوك أنه بحث مع دول التحالف كيفية إيصال المساعدات، واتفقا على ضرورة إيصالها إلى أكبر عدد من اليمنيين.
مشيرا الى أن خطة الإغاثة تركز على المناطق الأكثر تأثرا بالحرب والأسوأ من حيث الوضع الإنساني.
وكان قد سلّم قبل يومين رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والفريق المرافق له، رد الحكومة بشأن مقترحاته المتعلقة بالوضع في مدينة الحديدة.
وقال بن دغر إن الشعب اليمني يتطلع إلى السلام بعد أن دمرت الميليشيات الحوثية الإيرانية النظام والمؤسسات، وانتهكت حياة اليمنيين منذ انقلابها على الدولة.
وجدد بن دغر التأكيد على ضرورة التزام الميليشيات بالانسحاب الكامل من العاصمة صنعاء والمدن، وتسليم السلاح للدولة، وعودة السلطة الشرعية.
وشدد على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في سجون المتمردين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة المتضررين في محافظات البلاد.
وقال بن دغر "إن الحكومة الشرعية طرف معتدى عليه من قبل ميليشيات الحوثيين"، مضيفا أن "من الصعوبة الوصول إلى الحل في اليمن دون تنفيذ المرجعيات".
وجدد رئيس الوزراء دعوته للأمم المتحدة بالضغط على إيران، من أجل وقف تدخلاتها في الشأن اليمني، ومنع تهريبها الأسلحة لميليشيات الحوثي الانقلابية، بما فيها الصواريخ الباليستية، وإلزامها بالقوانين الدولية.
ووضع رئيس الحكومة مبعوث الأمم المتحدة في صورة المعاناة المستمرة للمدنيين في محافظة الحديدة، من جراء ممارسات ميليشيات الحوثي، بعد أن عبثت بالمساعدات الإنسانية وتهريبها للأسلحة الإيرانية.