وأفاد تقرير الأمم المتحدة أن اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تأثرت سلبا بالقيود السياسية، وتفتقر لأي أداة تمكّنها من تحويل ما تتوصل إليه من نتائج إلى مساءلة يعتد بها.
وقال محمد علي النسور رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمفوضية الأمم المتحدة العليا لحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي "أنضم إليكم في السؤال عن سبب عدم أخذ أعضاء مجلس حقوق الإنسان مسؤوليتهم وعضويتهم في هذه الهيئة بمحمل الجد".
وأضاف النسور إن هذه هي المرة الثالثة التي يطلب من المجلس فيها بدء التحقيق.
مؤكدا ان من شأن ذلك أن يشكل فعلا ضغوطا على أطراف الصراع للتمسك بالقواعد والالتزامات وفقا للقانون الإنساني.
من جانبه، قال رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه يتعين على السعودية أن تمول بالكامل موازنة المساعدات الإنسانية لليمن أو أن توقف الحرب أو تفعل الأمرين معا.
وأوضح تقرير الأمم المتحدة ان التحالف الذي تقوده السعودية السبب الرئيسي لسقوط قتلى من المدنيين والأطفال.