ولفت المسؤول الأممي إلى أن أكثر من خمسة وثمانين ألف شخص اضطروا إلى النزوح داخل البلاد منذ الأول من ديسمبر الماضي.
كما أوضحت السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ان أكثر من 70 % ممن نزحوا قبل الأول من ديسمبر فروا هربا من تصعيد عسكري في محافظتي الحديدة وتعز على الساحل الغربي لليمن.
وأعربت المفوضية عن القلق بشكل خاص إزاء الأشخاص الذين نزحوا إلى مناطق قريبة من المعارك في المحافظتين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية سيسيل بويي للصحافيين في جنيف "إن معظم الذين نزحوا في محافظتي الحديدة وتعز لا يزالون في ضيافة أقارب أو أصدقاء، محاصرون داخل منازل أو في كهوف".
وأضافت بويي: "أن الاحتياجات الرئيسية للنازحين وسكان آخرين في المناطق المتأثرة بالنزاع، لا تزال تتعلق بالوصول إلى المأوى ومرافق الصحة والطعام والمياه والنظافة".