وأوضحت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليندا غراندي في بيان أن عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح أثناء المواجهات، مضيفة أن المنظمات الإنسانية على الأرض ستواصل عملها، وسترسل فرقا طبية لإنقاذ المصابين.
وأعربت غراندي عن قلقها من التقارير التي تفيد بأن الطعام والماء ينفد من المدنيين المحاصرين في منازلهم، مطالبة السلطات بضمان وصول المنظمات الإنسانية دون عوائق.
ودعت المسؤولة الأممية جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وبذل قصارى جهدهم لحماية المدنيين.
وشهدت عدن عملية انقلابية نفذتها قوات الحزام الأمني ومسلحي المجلس الانتقالي برعاية ودعم التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
وأعاد انقلاب أغسطس الجاري في عدن الذي نفذته مليشيا المجلس الانتقالي، للذاكرة اليمنية أحداث انقلاب سبتمبر الذي قامت به مليشيا الحوثي.
حيث استهدف الانقلابيون إسقاط الحكومة بحجة محاربة حزب الإصلاح، لكن الهدف الأساسي كان إسقاط مؤسسات الدولة.
وقد وجد مراقبون تشابها كبيرا في الدعم والرعاية التي حصلت عليها مليشيات الحوثي والانتقالي من دولتي الإمارات والسعودية.