ووفق وكالة الأنباء الرسمية، فإن اللقاء الذي جرى بحضور نائب الرئيس علي محسن ورئيس الحكومة معين عبدالملك، وبحث آخر المستجدات في عدن وانقلاب قوات المجلس الانتقالي على مؤسسات الدولة.
ووفق الوكالة فإن ولي العهد السعودي عبر عن رفضه لأي ممارسات من شأنها المساس بوحدة اليمن واستهداف مؤسسات الدولة وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن سواء من قبل مليشيا الحوثي أو مليشيا المجلس الانتقالي.
وصف نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري صمت الرئاسة اليمنية والسعودية تجاه أحداث عدن بالمريب.
وقال في فيديو مسجل إن مؤسسة الرئاسة والسعودية لم توفقا في صمتهما لأربعة أيام عندما كانت الإمارات تذبح الشرعية في عدن من الوريد إلى الوريد.
وفي سياق متصل، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري دعم الإمارات للانقلاب على الشرعية وإسقاط الدولة في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال الميسري إن الإمارات دعمت المجلس الانتقالي بأربعمئة مدرعة عسكرية وأسلحة وذخائر.
وشهدت عدن عملية انقلابية نفذتها قوات الحزام الأمني ومسلحي المجلس الانتقالي برعاية ودعم التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.
وأثارت العملية تساؤلات كثير من المراقبين عن استمرار صمت الرئاسة حول ما يجري من عبث للبلاد بقيادة الدولتين منذ أكثر من أربع سنوات ونصف.