وأضافت جيـلمور أن القصف مسؤول عن وقوع أكثر من واحد وستين في المئة من كل الضحايا المدنيين، فيما ألقت بمسؤولية القصف العشوائي للحوثيين ونيران القناصة، ما أسفر عن سقوط النسبة المتبقية من الضحايا.
وكانت منظمة العفو الدوية قد أكدت إن مليشيا الحوثي أخفت قسرياً عشرات الرجال والنساء وأصدرت على بعضهم أحكاما قاسية إثر محاكمات جائرة.
وأضافت أنه مع دخول الصراع عامَه الرابع، لم تظهر أيُ علاماتٍ حقيقية على أنه بات أقل حدة.
وأشارت إلى إن جميع الأطراف تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى أكثر من اثنين وعشرين مليون شخص بحاجة ماسة إلى المساعدات وإلى أكثر من مليون شخص مصابين بالكوليرا.
واتهمت منظمة العفو الدولية قوات التحالف العربي ومليشيا الحوثي بارتكاب جرائم حرب محتملة خلال الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
ودانت المنظمة في بيان لها بيعَ سلاح من دول غربية للسعودية وحلفائها في حرب اليمن، قائلة إن مثل هذه التجارة تجعل المُعاهدة العالمية لتجارة الأسلحة مدعاة للسخرية.
وقالت لين معلوف مديرة بحوث الشرق الأوسط في المنظمة، ثمة أدلةٌ كثيرة على أن تدفق الأسلحة بشكل غير مسؤول إلى قوات التحالف أدى إلى إلحاق أضرار هائلة بالمدنيين اليمنيين.
وقالت إنها وثقت ستا وثلاثين ضربة جوية للتحالف، بدا أنها شكّلت انتهاكا للقانون الدولي، وأسفرت عن مقتل خمسمئة وثلاثة عشر مدنيا، وإصابة ثلاثمائة وتسعة وسبعين مدنيا بجروح.