جاء ذلك علي لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وفي 13 ديسمبر 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات بالعاصمة السويدية ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.
وحتى اليوم فإن اتفاق الحديدة بدا من الصعب تحقيقه، خصوصا بعد تأجيل اتفاق الانسحاب الجزئي من مناطق المواجهات في الحديدة والموانئ الرئيسية، 3 مرات، وسط تبادل التهم بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية حول الطرف الذي تسبب بتعطيل الاتفاق.
وقال دوغريك: "إن تركيز غريفيث منصب الآن علي دفع الطرفين لتنفيذ اتفاق الحديدة خاصة، والطرفان أعربا مرارا عن التزامهما به".
وأردف قائلا: "نحن نريد أ نري بنود الاتفاق وقد تم ترجمتها إلى وقائع على الأرض.. ولذلك فالمناقشات مستمرة بين المبعوث الخاص وكلا الطرفين".
وردا علي أسئلة الصحفيين بشأن موعد تقدم الأمين العام أنطونيو غوتيريش بتقرير إلى مجلس الأمن حول عدم تنفيذ بنود الاتفاق، أكد دوغريك أن "الأمين العام سيقدم تقريرا لأعضاء المجلس"، دون ذكر الموعد.