وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الصراع تسبب في نزوح المزيد من سكان محافظتي الحديدة وتعز إلى المحافظات الجنوبية الواقعة ضمن مركز عدن الإنساني حسب تقسيم الحكومة للمراكز الإغاثية.
إلى ذلك، أشار تقر ير للأمم المتحدة إلى محاولة فاشلة لإجلاء أكثر من 5000 شخص من قرب ميناء الحديدة.
وقالت شبكة الأنباء الإنسانية التابعة للأمم المتحدة "إيرين" ان المحاولة حدثت في 27 أبريل الماضي، لنقل المدنيين إلى مناطق أكثر أمنا.
وأوضح التقرير ان القليل منهم استجابوا ورفض الكثيرون المغادرة لأسباب مختلفة، مؤكدا أن معركة تحرير الحديدة ومينائها الرئيسي تقترب أكثر وأكثر، مما يهدد بتهجير الكثيرين في المدينة.
وقد أخبر العديد من مسؤولي الأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) أن الخطة فشلت لأن السكان المحليين لم يتم استشارتهم، ولأن أحداً لم يشرح للسكان سبب تركهم لمصدر رزقهم الوحيد وهي أرضهم.
وقال أنس الشهاري، المتحدث باسم منظمة "أنقذوا الأطفال في اليمن": "رفضت بعض العائلات المغادرة، أساسًا لأنهم لا يعرفون ما يحدث غدًا، وأنهم لا يريدون مغادرة منازلهم وكل ما لديهم في هذه الحياة".
ويخلص التقرير إلى أن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم سوف ينتقلون إلى "مواقع المقصد النهائية" غير المحددة، على الرغم من أنهم سيحصلون على أموال من أجل الإيجار والنقل.