وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن ما قام به الانتقالي ليس انقلاباً على الحكومة الشرعية وتهديداً للنسيج الاجتماعي وضرب المشروع الوطني فحسب، بل إن أخطر نتائجه استهداف الموقف العربي المقاوم للمخططات الإيرانية.
معتبرا أن أي تمرير أو تماهي مع انقلاب المجلس الانتقالي في عدن يسقط مشروعية مواجهة التحالف للانقلاب الحوثي في صنعاء.
وأوضح الإرياني أن الحكومة ستقوم بواجبها الدستوري والقانوني في مواجهة أي محاولة للمساس بكيان الدولة، مشيراً إلى أنها ستواجه أي تشكيلات مسلحة خارج إطار الجيش والأمن كما واجهت المليشيا الحوثية.
وأضاف أن أي تمرير أو تماهي مع انقلاب المجلس الانتقالي في عدن بهذا الظرف يسقط مشروعية مواجهة الانقلاب الحوثي في صنعاء، ويسقط مبررات تدخل تحالف دعم الشرعية لمواجهة انقلاب المليشيا الحوثية.
يأتي ذلك فيما قال ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في بيان له إنه ماضٍ في استعادة دولة الجنوب، مؤكداً عدم تراجعه عن بسط سيطرته على عدن.
وخلا البيان من أي إشارة إلى الحكومة الشرعية، أو الانسحاب من المواقع التي جرى السيطرة عليها بعد أربعة أيام من المعارك ضد القوات الحكومية، الأسبوع الماضي.
وأشار إلى دور السعودية في إنهاء التوتر في عدن، واستعدادِه للمشاركة في حوار ترعاه المملكة إذا استكملت الترتيبات.