ونقل تلفزيون الحرة عن المسؤول الأميركي دعوته للأطراف في اليمن للتوصل إلى اتفاق يوحد المواقف تجاه التهديد الإستراتيجي الذي يشكله الحوثيون المدعومون من إيران ضد السعودية.
وشدد المسؤول الأميركي على أهمية أن تعمل السعودية على وساطة لسحب المجلس الجنوبي، وإعادة تشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن الرياض تجري محادثات مع مسؤولين إماراتيين بشأن الأحداث في عدن.
وأضاف المسؤول الأميركي أن "ما جرى في جنوب اليمن إلهاء وأمر غير مساعد وهو إزاحة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا".
وكشف المسؤول الأميركي أن "السعوديين يتحدثون مع الإماراتيين الذين يقال إن لهم علاقات مع المجلس الجنوبي وسنرى ماذا سيحصل".
وكانت الحكومة قد اتهمت المجلس الانتقالي بالمضي في سيناريو الانقلاب، متجاهلاً الدور السعودي في احتواء الأحداث التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، إن ما قام به الانتقالي ليس انقلاباً على الحكومة الشرعية وتهديداً للنسيج الاجتماعي وضرب للمشروع الوطني فحسب، بل إن أخطر نتائجه استهداف الموقف العربي المقاوم للمخططات الإيرانية.
وأوضح الإرياني أن الحكومة ستقوم بواجبها الدستوري والقانوني في مواجهة أي محاولة للمساس بكيان الدولة، مشيراً إلى أنها ستواجه أي تشكيلات مسلحة خارج إطار الجيش والأمن كما واجهت المليشيا الحوثية.
وأضاف أن أي تمرير أو تماهي مع انقلاب المجلس الانتقالي في عدن بهذا الظرف يسقط مشروعية مواجهة الانقلاب الحوثي في صنعاء، ويسقط مبررات تدخل تحالف دعم الشرعية لمواجهة انقلاب المليشيا الحوثية.