وأضاف الجبواني في تغريدة له بموقعه على تويتر: إن الرحلات بدأت خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى إن تلك الرحلات تُستخدم لجلب الأسلحة لقوات الحزام الأمني المدعومة منها.
وأشار، أن الإمارات تستخدم موانئ البلاد لجلب الأسلحة للمتمردين في عدن وبعض المحافظات الخاضعة لنفوذها، فيما تعتزم الحكومة الرفع بشكوى لـ منظمة الإيكاو والمنظمة البحرية الدولية والهيئات ذات العلاقة خلال الفترة القادمة.
وتتحكم الإمارات بشكل مباشر بمطار الريان، حيث تتخذ منه قاعدة عسكرية لها إلى جانب سجون سرية، وتهبط في مطاره طائرات تستخدم للتنقل بين الرياض ومطار عدن ومطارات خار البلاد.
وسيطرت الإمارات على المطار منتصف 2016م بعد دحر تنظيم القاعدة إلا إنها افشلت كل الجهود الحكومية الرامية إلى افتتاحه أمام الجمهور وإعادته إلى الوضع الطبيعي، فيما يضطر المسافرون إلى قطع أكثر من 360 كيلومترا برا، للوصول إلى مدينة سيئون، لحجز تذكرة في شركة الطيران والسفر خارج البلاد.
ويعد مطار"الريان الدولي"، من أبرز المطارات المحلية، والثالث بعد مطاري صنعاء وعدن، من حيث التجهيزات والخدمات، كما يمثل شريان حياة لأربع محافظات هي "حضرموت وشبوة، والمهرة، وسقطرى"، والتي تعد من أغنى محافظات اليمن بالمصادر الطبيعية.