غير آبهة تذهب الإمارات بالبلاد نحو مزيد من جولات العنف والتمزق المجتمعي والغرف في مستنقع اللادولة .
تعزيزات عسكرية وصلت إلى عدن على متن سفينة إماراتية دعما لقوات المجلس الانتقالي الذي انقلب على الحكومة الشرعية وخاضت معارك مع الجيش الوطني بإسناد من طيران الإمارات.
نحو 50 مدرعة عسكرية وصلت إلى البريقة غرب عدن وتحركت صوب معسكر الحزام الامني في منطقة بئر أحمد ،وهي الدفعة الثانية التي وصلت إلى عدن خلال يومين فقد وصلت قبلها 30 مدرعة أيضا إلى مقر الحزام الأمني في مديرية البريقة.
دعم اماراتي وتعزيزات عسكرية يرى مراقبون انها انعكاس مدى رغبة وإصرار الإمارات على إبقاء قبضتها وسيطرتها على عدن والمناطق المحيطة بها عبر ادواتها العسكرية ، كما انها خطوات استباقية تحسبا لأي ردة فعل من قبل القوات الحكومية التي تصر على استعادة العاصمة المؤقتة عدن وكل المناطق التي سيطرت عليها مليشيا الانتقالي بعد أن كسرت على مدخل المدينة بقصف مقاتلات الامارات .
حشد ودعوات للمجلس الإنتقالي تحت يافطة الوفاء للإمارات لتنظيم فعاليتين في عدن والمكلا لتبييض جرائم أبوظبي في اليمن وهروبا من الضغوط الدولية التي تواجهها إزاء انتهاكاتها واعمالها المقوضة للدولة اليمنية والسلم الاجتماعي في المناطق المحررة .
إصرار إماراتي على مواصلة مشروع الفوضى يقابله رفض وتحركات حكومية للحفاظ على ماتبقى من الدولة واستعادة ما وقع تحت سيطرة مليشيا الامارات ومليشيا الحوثي .