وذكر تقرير للبنتاغون ان هؤلاء القتلى سقطوا خلال العمليات العسكرية الأمريكية ضد تنظم القاعدة في اليمن وحركة طالبان في أفغانستان، وكذلك تنظيمي داعش في العراق وسوريا.
ولفت التقرير إلى أن هذه الاحصائيات لا تزال أولية، وان عدد الضحايا المدنيين الذي تسببت فيه العمليات العسكرية الأمريكية قد يرتفع.
كما أفاد التقرير أن وزارة الدفاع ليس لديها "تقارير موثوقة" عن الخسائر في صفوف المدنيين نتيجة العمليات العسكرية الأمريكية في الصومال أو ليبيا خلال العام الماضي.
وأضاف التقرير " لا يزال هناك أكثر من 450 تقريرا عن الإصابات في صفوف المدنيين اعتبارا من 2017.
ويغطي التقرير الذي يقدم تقديرا لعدد الضحايا المدنيين في عمليات مكافحة الإرهاب لعام 2017، كل من الغارات الجوية الأمريكية وكذلك العمليات القتالية البرية.
وخلال السنة الأولى من إدارة ترامب، ارتفع عدد الضربات الجوية في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن والصومال، في حين انخفض عدد الضربات في ليبيا، وفق المصدر ذاته.
وقال تقرير وزارة الدفاع أنه "رغم الجهود التي تبذلها القوات الأمريكية فإن الخسائر في صفوف المدنيين لا يمكن تجنبها في بعض الأحيان".
وأضاف أن "هذا ينطبق بشكل خاص على القتال في المناطق الحضرية وضد الخصوم مثل داعش والقاعدة الذين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية"، حسب التقرير.