وأكد البنك في بيان له، أن المشروع يستهدف المدن الأشد تضررا من الصراع، بهدف إعادة توفير الخدمات الأساسية.
وأضاف أن أربعة من كل خمسة يمنيين باتوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح أن الأزمة الحالية في اليمن ألقت بضغوط هائلة على سكان البلاد، مشيرا الى أن أكثر من مليون يمني أصيبوا بوباء الكوليرا، في حين يعاني أكثر من ثلاثمئة وخمسين ألف طفل من سوء التغذية الحاد.
إلى ذلك، قال محافظ البنك المركزي اليمني محمد بن زمام، إن البنك اتخذ خطوات بالتنسيق مع الحكومة واللجنة الاقتصادية، لتخفيف الضغوط على أسواق العملات، وتوفير السلع الأساسية.
وأوضح بن زمام في بيان له أنه تم استكمال إجراءات الموافقات المطلوبة من وزارة المالية السعودية للدفعة الثانية لتمويل المواد الأساسية المقدمة من البنوك التجارية اليمنية.
وأشار البيان الى أن البنك قام بتوفير الاعتمادات ولنفس السلع الأساسية، والمقدمة من البنوك التجارية اليمنية للمبالغ التي تقل عن مائتي ألف دولار، وبتمويل مباشر من البنك بالتنسيق مع الحكومة.