وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض، أوضح المنصور ان الضربات الجوية العسكرية التي نفذتها طائرات قوات التحالف كانت دقيقة جدا في تحديد أهدافها وفق الإجراءات القانونية الدولية ذات العلاقة بقواعد الاشتباك العسكري.
ولفت أن عدد حالات الأدعاء التي جرى التحقيق فيها من جهات ومنظمات دولية بلغ 14 حالة.
ومن بين هذه الحالات، الحادثة التي أوردتها التقارير الصادرة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية بخصوص تعرض منطقة سكنية في حي فج عطان بتاريخ ( 24 / 08 / 2017م.
وقال أنه تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف الجوية قامت بالتعامل مع هدف عسكري عبارة عن منظومة لمراقبة الاتصالات يقع في جبل فج عطان بصنعاء، وتستخدم للأغراض العسكرية .
وأضاف "تم تنفيذ المهمة بواسطة طائرتين وباستخدام عدد (4) قنابل موجهة، أصابت ثلاث منها الهدف العسكري إصابة مباشرة، فيما انحرفت القنبلة الرابعة عن الهدف لأسباب تقنية بحتة.
مؤكدا أنه نتج عن ذلك سقوطها على مجمع سكني يبعد عن منطقة الهدف (300 متر ) تقريباً ، الأمر الذي سبب وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين وأضرار مادية.
وتناول المنصور حالات الادعاء في تقرير منظمة العفو الدولية حول أن قوات التحالف الجوية قصفت منزلا في جبل صبر بمحافظة تعز.
وأشار إلى أن التحقيقات بينت أن عمليات التحالف جاءت بناءا على معلومات استخباراتية تفيد بتواجد تجمعات كبيرة لميليشيا الحوثي ودبابات في منتزه زايد السياحي على جبل صبر.
واعتبره هدفا عسكريا مشروعاذلك لاستخدامه من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة لدعم المجهود الحربي.
واوضح ان قوات التحالف استهدفت المتنزه بست قنابل موجهة، أربع منها أصابت الهدف، وانحرفت قنبلتان نتيجة خلل تقني، حيث سقطت القنبلتان على منطقة تبعد مسافة (200) متر تقريبا عن الهدف، مما أدى الى تعرض منزل للتدمير الكلي، وتعرض منزل آخر مكون من ثلاثة طوابق إلى أضرار جزئية.