وأضاف العوج أن مئات الآلاف من العاملين في القطاع الخاص فقدوا وظائفهم نتيجة تراجع الإنتاج، فيما تشهد منظومات الخدمات الأساسية تدهوراً حاداً.
وجدد العوج، التأكيد على اهتمام الحكومة باستعادة مؤسسات الدولة وتطوير قدراتها التشغيلية من أجل تقديم الخدمات الأساسية وخاصة التعليم والصحة والمياه والأمن والعدالة، وإعادة تطبيع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية في المناطق المحررة.
كما شدد على سعي الحكومة للبدء بإعادة إعمار وتأهيل البنى التحتية التي تضررت من الحرب بما فيها المنشآت العامة والخاصة والمساكن، وتعزيز صمود القطاع الخاص ليكون مساهماً في إعادة الإعمار ومحركاً رئيسياً للتعافي الاقتصادي.
وذكر بأن هناك تدهور حاد بمنظومات الخدمات الأساسية وخاصة في خدمات المياه والصحة والكهرباء والتعليم وغيره، وأن هناك 22 مليون من السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية، وكذا نزوح حوالي 3 ملايين فرد في الداخل وأكثر من مليون في الخارج.
وأشار وزير التخطيط، إلى أنه يجري التفاوض مع الصندوق الكويتي وصندوق أبوظبي لإطلاق عدد من المشاريع التنموية الممولة من التعهدات السابقة، كما يجري التفاوض مع عدد من المانحين لاستئناف نشاطهم في اليمن مثل الايفاد والالمان وهولندا والبريطانيين.