واعتبر اليماني في تصريحٍ للشرق الاوسط أن تأخر هذه الخطوة من قبل المنظمة الدولية تَهرُبا من المسئولية المُلقاة عليها، كما أنّها تُمثلُ تجاهُلا صريحا للقانون الإنساني الدولي.
وأوضح اليماني أن المُمثل المُقيم للأمم المتحدة في اليمن رفض إنشاء آليةٍ لمتابعة إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.
إلى ذلك قال المتحدثُ باسم قوات التحالف أحمد عسيري إن العمليات العسكرية مستمرةً حتى إعادة الشرعية لكامل الأراضي اليمنية.
وأكد عسيري في تصريحٍ لقناة الاخبارية السعودية، أن ميناء الحديدة سيعود اليوم أو غدا للسلطة الشرعية.
مذكراً بأن التحالف لم يُطالبِ الأمم المتحدة بحماية الميناء، وإنما بالإشرافِ على المساعدات الإنسانية.
وأشار عسيري إلى أن ميناء الحديدة أصبح قاعدةً عسكرية، ونقطةَ انطلاقٍ لهجمات الحوثيين على خطوط الملاحةِ في البحر الأحمر، وتهديد الملاحة الدولية، وكذلك منفذاً لتهريب الأسلحة.
من جانبه، قال نائبُ وزير حقوق الانسان محمد عسكر، إن المليشيا أساءت استخدام ميناء الحديدة، وحولتهُ إلى ميناءٍ لاستقبالِ الأسلحةِ المُهربة من إيران.
وأضاف عسكر خلال لقائهِ سفيرة فرنسا وممثلتَها الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف اليزابيث لورين، أن المليشيا تقوم بنهب المساعداتِ الاغاثية المقدمة للنازحين، ما تسبب بتفاقم معاناة الناس في الساحل الغربي.
وقال إن الوزارة أعدت خطةً لتأهيل ضحايا الحرب من الأطفال الذين غررت بهم المليشيا.