وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، أن "قرار الرئيس ترامب اليوم هو خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح، لمنع إيران من زعزعة أمن واستقرار المنطقة".
ومساء الثلاثاء، أعلن ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي عقدته الإدارة السابقة والدول الكبرى مع طهران، وتعهد بأن تفرض واشنطن "أعلى مستوى من العقوبات الإقتصادية على النظام الإيراني".
وأضاف بيان الخارجية أن "اليمن يدرك بأن الاتفاق النووي مع إيران قد فشل في حماية المصالح الحيوية، ليس فقط للولايات المتحدة الأمريكية ولكن أيضاً لحلفائها وشركائها في الشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن".
وذكر أن "النظام الإيراني استغل الفوائد التي حصل عليها من الاتفاق النووي، وعمل على تصدير العنف والإرهاب إلى جيرانه في المنطقة وذلك في إطار أجندته وأطماعه التوسعية الخبيثة في المنطقة".
وتابع: "فلا تزال قوات الحرس الثوري الإيراني تقوم بدعم وتسليح الحوثيين في اليمن بصواريخ متطورة وتكنولوجيات أخرى بما في ذلك الطائرات بدون طيار والألغام البحرية والقوارب المتفجرة".
وأشار البيان إلى أن "الحكومة اليمنية ستواصل بدعم التحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، محاربة مليشيا الحوثي المدعومة من قبل إيران لإعادة الاستقرار في اليمن والمنطقة والحد من تهديدات الحوثيين لحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وفي 2015، وقعت إيران، مع الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنساوالصين وبريطانيا) وألمانيا، اتفاقًا حول برنامجها النووي، قبل أن تعلن واشنطن أمس الانسحاب منه.
وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.