جاء ذلك خلال اجتماع ضم محافظ سقطرى رمزي محروس الذي قدم تقريرا عن الحالة الأمنية والعسكرية في الجزيرة.
وحذرت الحكومة من أن تلك التشكيلات سيكون مصيرُها مصيرَ المليشيات المسلحة، التي لا تتمتع بأي وجود شرعي، داعية إلى بقاء جزيرة سقطرى في حالة من السلام الداخلي.
وكانت تقارير محلية قد كشفت عن بدء الإمارات إنشاء قوات "حزام أمني" في الأرخبيل على غرار قوات "الحزام الأمني" في عدن، والمحافظات الجنوبية الأخرى.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة رفض أي سلوك من شأنه تقسيمُ وتجزئةُ اليمن، في ظل تصعيد المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات.
واعتبر رئيس الحكومة أن تلك الممارسات تمثل "خيانة لدماء الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية شمالا وجنوبا".
وجاءت تصريحات بن دغر، فيما تشهد المدن الجنوبية توتراً بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي عقب دعوات الأخير أنصاره الى السيطرة على مؤسسات الدولة.
وقالت مصادر محلية إن الإمارات دفعت بتعزيزات عسكرية ثقيلة إلى مطار العاصمة المؤقتة عدن.
ونقل موقع عدن الغد عن شهود عيان، أن نحو ثمان دبابات شوهدت وهي تدخل مطار عدن، قادمة من مقر قوات التحالف في البريقة قبل أن تخرج منه في وقت لاحق.
من جهتها أعلنت أحزابٌ وتنظيمات سياسية رفضها للمواقف التي يتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات
وقالت الأحزاب في بيان نشرته وكالة سبأ الحكومية، إن أي خطوات يقوم بها ما يسمى المجلس الانتقالي ضد عمل الدولة يعتبرا تهديداً للسلم الاجتماعي والتوافق الوطني.
ودعا البيانُ المجلسَ إلى مراجعة خطابه والتحول نحو العمل السياسي المدني والتعبير عن مطالبه في الشراكة وفق القوانين الناظمة ومُحدِدات المعركة مع الانقلاب.
وأكدت الأحزاب على ضرورة إيجاد استراتيجية مشتركة ضمن اتفاق يضم الحكومة الشرعية والتحالف وبناء شراكة تحدد فيها المسئوليات المشتركة وحصر إدارة المناطق المحررة بالحكومة وأجهزتها، وإنهاء ازدواج السلطات.