وأكد الرئيس هادي حرصه على جهود ومساعي المبعوث الأممي ومقترحاته الأخيرة الخاصة بالحديدة ومطار صنعاء.
وقال "خضنا حوارا شاملا لكل مكونات المجتمع ومنظماته الاجتماعية وقواه الحيه بمشاركة الحوثيين الذين وقعوا على مخرجاته بما في ذلك مسودة الدستور وانقلبوا عليها وعلى الاجماع الوطني لأنهم لا يفون بعقود او عهود وأعلنوا الحرب واستباحوا المدن وهذا ما نعاني من تبعاته حتى اليوم".
موضحا ان المليشبا لا تريد السلام أو تهتم بتخفيف المعاناة عن كاهل الموظف والمواطن البسيط لأنها طائفية وكهنوتية ولا تؤمن بالتعايش والتعددية والديمقراطية.
وأشاد بجهود المملكة المتحدة الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية في مختلف المواقف والمحافل الدولية.
من جانبه جدد المسؤول البريطاني دعم بلاده لليمن وقيادتهِ الشرعية، وصولا إلى تحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث.