وذكرت مصادر محلية ان المحتجين الذين صعدوا من احتجاجهم ضد تعيين مدير الشرطة، دعوا إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة مأرب صباح اليوم.
إلى ذلك أقرت اللجنة الأمنية في اجتماعها الاستثنائي اليوم برئاسة المحافظ اللواء سلطان العرادة تشكيل لجنة للتحقيق في الحادث.
وأكدت الاعتداء على حراسة بوابة المحافظة من قبل عدد من المسلحين وأنه أسفر عن استشهاد أحد جنود الحراسة واصابة آربعة اخرين.
وفي الاجتماع قال المحافظ العرادة " يؤسفنا ما حصل اليوم من اعتداء على حراسة بوابة المحافظة من قبل مجموعة اشخاص مسلحين لا نعلم نواياهم".
مؤكدا ان هذا الاستهداف هو استهداف للمحافظة وأمنها واستقرارها والقوات المسلحة والأمن فيها والوزراء ومحافظي المحافظات الذين يتواجدون بها.
وقال اللواء العرادة" لا يمكن ان نقبل او نتساهل او نفرط في قضية الأمن او مع أي شخص يقوم بزعزعة الامن والاستقرار في هذه المحافظة".
وأضاف" ان من يحمل السلاح ويقتل فهذا ليس سلميا".
وكانت اللجنة الأمنية بالمحافظة قد حذرت في بيان لها مساء أمس من أي تجمهر أو تجمعات أو مظاهرات غير مرخص لها لا سيما في الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.
وجاء في بيانها "نظرا لحالة الحرب التي تمر بها البلد و ما تتعرض له المحافظة من إستهداف بالصواريخ وغيرها من أدوات الحرب من قبل الانقلابيين، وبناء على توجيهات القيادة السياسية والعسكرية بمنع أي تجمهر أو مظاهرة غير مصرح بها في هذا الظرف الاستثنائي يؤدي إلى تعكير أجواء الأمن و الاستقرار في المحافظة".
وحذرت من القيام بأي تجمهر او فوضى قد يستغل للإخلال بالأمن و الاستقرار.
وقالت أنها "ستتعامل مع أي فوضى او تجمهر بكل حزم و قوة و أن أمن و استقرار المحافظة خط أحمر لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزه".
وأشارت إلى انه من لديه قضية يريد طرحها فان ابواب قيادة السلطة المحلية و المسئولين جميعا مفتوحة على مصراعيها لإستقبالهم و سماع ما لديهم.