وعزا ارتفاع سعر الصرف خلال اليومين الماضيين إلى زيادة الطلب على النقد الأجنبي، بالإضافة إلى ما اعتبره "تخبطا في السياسة الاقتصادية" للبنك المركزي.
وكان الريال اليمني انهار، مطلع العام الماضي، ووصل إلى أدنى مستوى أمام الدولار الذي سجل 510 ريالات في عدن؛ ما انعكس على ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية.
وتدخلت السعودية، في يناير الماضي، لإنقاذ الريال اليمني ووقف انهياره؛ حيث أودعت في حساب البنك المركزي اليمني ملياري دولار، ليشهد الريال اليمني تحسناً طفيفاً ويتراجع الدولار إلى 480 ريالاً.
وفي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي منذ 2014، وصل سعر الدولار أمس السبت إلى 499 ريالاً، بينما وصل سعر الريال السعودي إلى 132.5 ريال في محلات الصرافة، وهو أعلى سعر منذ ينايرالثاني الماضي.
ووفق حمود علي، وهو موظف مصرفي في أحد البنوك التجارية، فإن الانهيار القياسي للريال اليمني جرى بسبب ما اعتبره "عجز" البنك المركزي عن وضع أي حلول لتعافي العملة المحلية.
وقال: "البنك يجتمع بالصرافين والبنوك التجارية، ويخبرهم بأنه سيبدأ التعامل بالوديعة السعودية، لكنه حتى اليوم لم يصدق ولا مرة واحدة فيما يقوله".
وحدد البنك المركزي السعر الرسمي للدولار بـ381 و99 للريال السعودي.