وجاءت هذه الخطوة عقب مطالبة سكان مديرية شحن للجنة تنظيم الاعتصام في المحافظة، بإقامة فعالية الاعتصام القادمة في المديرية احتجاجا على ما تقوم به القوات السعودية من تجاوزات وتدخلات في شؤون المنفذ والجمارك ومضايقة التجار ومصادرة بضائعهم دون أي وجه حق.
وأضافت المصادر أن استحداث القوات السعودية للنقطة العسكرية الجديدة جرى دون تنسيق مع وجهاء وأعيان المنطقة أو مع الجهات الرسمية.
في غضون ذلك، نظمت نساء محافظة المهرة وقفة احتجاجية في مدينة الغيضة، تطالب برحيل القوات السعودية من المحافظة.
وطالبت المحتجات الرئيس هادي بإقالة المحافظ راجح باكريت، ومساءلته في قضية قتل المعتصمين الشهر الماضي.
وأكدت المحتجات استمرار الاعتصام السلمي ضد الوجود السعودي. كما رُفعت شعارات في الوقفة تُعبر عن الرفض الشديد لوجود المليشيات المستقدمة من خارج المحافظة.
ومنذ نهاية العام الماضي ومطلع 2018 دفعت السعودية بقوات وتعزيزات عسكرية إلى المهرة تحت لافتة محاربة التهريب.
ولم تصل الحرب القائمة بين الحكومة والحوثيين إلى المهرة، وظلت المحافظة موالية للشرعية، وسط استقرار أمني.
وتكتسب المهرة أهمية بالغة، حيث تعد ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد فيها منفذان حدوديان مع عُمان هما صرفيت وشحن، وأطول شريط ساحلي في اليمن يقدر بـ560 كيلومترا، وميناء "نشطون" البحري.