وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان، إنها سهلت عملية نقل سبعة من عناصر المليشيا من مدينة خميس مشيط السعودية إلى صنعاء، بوصفها وسيطاً محايداً غير مشارك في مفاوضات التبادل.
وأكد رئيس البعثة الإقليمية للصليب الأحمر يحيى عليبي، أن دور اللجنة تَركز في تسهيل عملية إعادة ونقل الأسرى السبعة، مؤكداً استعداد اللجنة للعمل مع الأطراف، حتى يتمكن آلاف المتضررين من العودة إلى عائلاتهم حسب قوله.
من جهته، رحب المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث بقيام السعودية بإطلاق سراح سبعة أسرى من مليشيا الحوثي.
وعبر غريفيث في تغريدة على تويتر عن أمله في أن تعطي هذه العملية دفعة للتنفيذ السريع لاتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين بين الحكومة والحوثيين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن الحوثيين أطلقوا سراح أول أسير لديهم، تطبيقا لاتفاق بهذا الشأن تم التوصل إليه في السويد.
وقال وسيط الأمم المتحدة مارتن غريفيث، في تغريدة على تويتر، إن "الموفد الخاص يرحب باطلاق سراح أسير سعودي مريض من دون شروط"، معرباً عن اللأمل "بمبادرات إنسانية أخرى مشابهة من جانب أطراف النزاع".
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي أشرفت على العملية، أن جندياً سعودياً مريضاً نقل من صنعاء إلى الرياض.