وأضافت المنظمة أن القطاع الصحي ما يزال مدمراً، وأن أحد عشر مليون يمني بحاجة ماسه للمساعدات الإنسانية.
من جانبها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عدد الحالات المشتبه إصابتها بالكوليرا في اليمن ارتفعت إلى مليون حالة.
وأضافت المنظمة في تغريدة لها على تويتر إن تصاعد حالات الإصابة بالوباء يفاقم المعاناة في ظل الحرب المستمرة.
وقالت اللجنة إن أكثر من ثمانين في المائة من اليمنيين يفتقرون للغذاء والوقود والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وكانت منظمة "أوكسفام" الدولية قد أكدت في تقرير سابق لها ان اليمن بات فى قبضة وباء الكوليرا المتفشي بشكل متسارع، والذى يقتل شخصاً واحداً تقريباً كل ساعة".
وأضاف التقرير: "إذا لم يتم احتواء وباء الكوليرا، فإنه سيهدد حياة آلاف الأشخاص فى الأشهر المقبلة".
ودعت المنظمة، في تقريرها، إلى بذل جهود كبيرة فى مجال المساعدات، والوقف الفوري لإطلاق النار؛ للسماح للعمال الصحيين والعاملين في مجال الإغاثة بمعالجة تفشي المرض.