تأتي مناسبات الأعياد على اليمني في المهجر فتجدد له الحنين إلى الوطن والأهل، ومؤخرا تضيف له أوجاع الحرب وسوء الأوضاع التي يعيشها الأهل في الداخل.
الطلاب الحلقة الأضعف والأوسع انتشاراً خارج الحدود اليمنية، لكنهم أيضاً الأكثر حنيناً لأسرهم وأعيادهم في الوطن.
يعيش الطلاب اليمنيون أوضاعا معيشية صعبة، يأتي العيد ليجدد جذوتها فيهم.. تأخر للمستحقات المالية، واستحالة إمكانية زيارة الأهل في اليمن، في ظل هذه الظروف والتكاليف الباهظة لشركات الطيران اليمنية.
منذ اندلاع الحرب أصبح اليمني - مهاجرا أو لاجئا - يتواجد في معظم دول العالم وأحيانا في مدن تسمع اسمها لأول مرة.
في أغلب المدن، وخاصة حيث الجاليات الكبيرة يحاول اليمنيون صناعة عيدهم الخاص مصطحبين البخور واللوز والزبيب، وكل مايلزم لصناعة عيد يمني أصيل.
هي، إذن، محاولة لكسر العزلة، واستنساخ فرحة لا تكتمل إلا بوجود الأهل وصلة الأرحام، وطقوس العيديات المتنوعة.
والأهم من ذلك.. لاستراق لحظات بهيجة، تنسي اليمني هموم الحرب في اليمن وسوء الأوضاع المعيشية للناس