مراقبون لتطورات المسار السياسي في اليمن يتسألون ما مدى قدرة المبعوث الأممي على تحقيق اختراقا للأزمة قبل انتهاء مهمته.
مصادر سياسية أخرى قالت ان ولد الشيخ يسعى من خلال جولته الجديدة إلى فرض خارطة الحل، والتي تتضمن انسحاب المليشيا من الحديدة ووقفَ أي عمل عسكري في الساحل الغربي وحلَ أزمة مرتبات موظفي الدولة.
هناك من يرى أن هذا الاتفاق من الأساس لم يكن يجب أن توافق عليه الحكومة لأنه بعيد عن المرجعيات التي يعمل على أساسها المبعوث الأممي
وتأتي تصريحات السفير الأمريكي لتشير إلى حراك دولي فيما يخص الأزمة اليمنية، لكن اللافت هو تزامن هذا الحَراك مع تصعيد عسكري على الأرض، وهو ما يعيد طرح السؤال المعتاد هل أصبحت الأزمة اليمنية منسيةً وتحتاج الى التصعيد الميداني دائماً حتى تتحرك جهودُ المجتمع الدولي للبحث عن حل سياسي؟
بالأمس تحديدا كان الانقلابيون يهددون بتحويل البحر الأحمر أو منطقة باب المندب الى ساحة حرب، وهوما يدل على ان هناك علاقة بين هذه التحركات الدولية وبين هذا التهديد.