وذكرت اللجنة، في بيان لها أن مجموعة متمردين على القانون قاموا بالاعتداء على الحراسات الخاصة بالميناء واقتحامه، مما اضطر القوات العسكرية والأمنية إلى إخراجهم بالقوة".
وأهابت بجميع المكونات السياسية والوجهاء والمشايخ والأعيان إلى الوقوف أمام هذه "الظاهرة الخارجة عن القانون"، والحافظ على أمن واستقرار المحافظة وسلامة أهلها.
واتهمت اللجنة الأمنية جهات (لم تسمها) بالدفع بمجموعات للاعتداء على مؤسسات الدولة.
وقالت اللجنة "نحذر جميع الجهات التي تدفع بالاعتداء على منشآت الدولة والممتلكات الخاصة بالمواطنين، فهذه الأماكن تعتبر خطوط حمراء ومن يتجاوز ذلك يتحمل نتائج ما يحدث".
وعبرت اللجنة عن احترامها لأي مشروع للتعبير السلمي، لا يضر بأمن واستقرار المحافظة، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية والعسكرية ستكون في حمايته.
والثلاثاء، سيطرت قوات "الحزام الأمني"، وهي مؤلفة من مسلحين ينتمون إلى محافظة سقطرى ومدعومة من الإمارات، على بوابة ميناء المحافظة، لبضع ساعات، قبل أن تصل تعزيزات لقوات الأمن والجيش وتتمكن من إخراجهم.
ووقعت تلك الاشتباكات بعد يوم من اعتداء مسلحين موالين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات، على موكب وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، ومحافظ سقطرى، رمزي محروس أثناء خروجهما من منشأة حكومية غربي الجزيرة.