وأضاف أنه يُقدرُ قَلقَ السعودية والإمارات من استمرار تَهريبِ الأسلحة عبر ميناء الحديدة، وفرض الحوثيين ضرائب غيرَ قانونية على الواردات التجارية
وتسيطر مليشيا الحوثي والمخلوع صالح على الميناء الواقع قرب مضيق باب المندب. ويمر عبر المضيق الاستراتيجي نحو أربعة ملايين برميل من النفط يوميا.
وتدرس الولايات المتحدة تعزيز دورها في الصراع اليمني بمساعدة مباشرة أكبر للتحالف الذي تقوده السعودية وقد يسمح الدعم المقترح لواشنطن بالمساعدة في عملية عسكرية على الميناء.
وقال المبعوث الدولي نحن كمنظمة الأمم المتحدة نرى أنه لا ينبغي تنفيذ عمليات عسكرية في الحديدة."
وتحفظت الإدارة الأمريكية السابقة تحت قيادة باراك أوباما تجاه أي عمليات ترتبط بالميناء في العام الماضي ورفضت مقترحا لمساعدة حلفائها الخليجيين في القيام بعملية للسيطرة على الميناء.
وقال المسؤول الدولي إنه يحق للسعودية والإمارات الشعور بالقلق من "استمرار واردات الأسلحة عبر الحديدة وفرض الحوثيين ضرائب غير قانونية على الواردات التجارية."
لكنه حذر من أن أي عمل عسكري في المنطقة، وقال ينبغي أن "يأخذ في الاعتبار ضرورة تجنب المزيد من التدهور في الوضع الإنساني."
وكان برنامج الأغذية العالمي حذر في وقت سابق من أن محافظتي تعز والحديدة تواجهان خطر الانزلاق إلى المجاعة إن لم تصلهما المزيد من المساعدات.
وقالت لجنة الإنقاذ الدولية إن أي هجوم على الميناء سيعطل منشآته وسيكون له "أثر كارثي على الشعب اليمني".