وأوضح سفيرُ اليمن لدى واشنطن أن الإدارة الأمريكية الجديدة أرسلت رسائلَ إيجابيةً ومهمة ستشكلُ رادعا حقيقيا ليس فقط لأوهام الحوثيين وصالح ، بل أيضا لأطماع إيران في المنطقة.
مؤكدا أنه لا يمكن التوصل إلى سلام شامل ودائم إلا بتبديد أوهام التشبث الأبدي بالسلطة بقوة السلاح لدى صالح والحوثيين.
وشدد بن مبارك على أن أسس الحل للأزمة اليمنية موجودة ومتفق عليها وتكمن في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216.
موضحا بأن أي حلول تتجاهل هذه الأسس لن تثمر ولن يكتب لها النجاح.
وكان معهد الشرق الأوسط في العاصمة الأمريكية واشنطن عقد الجمعة حلقة نقاش عن الأوضاع في اليمن وحضره جمع غفير من المسؤولين الأمريكيين والمتخصصين من الباحثين والصحفيين المهتمين بالشأن اليمني.
وأكد بن مبارك بأن الأزمة اليمنية ليست طائفية أو إقليمية في الأصل، غير أن التدخلات الإيرانية السافرة والمتكررة في الشؤون الداخلية اليمنية تشكل خطرا حقيقيا يهدد أومن وسلامة اليمن والمنطقة ككل.