وقال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، لقد سمعت كثيرا وتابعت التساؤلات عن ورقة جديدة وكل التكهنات حولها ولا أعرف مصدر هذه المعلومات، لكنني أؤكد أنه لا أساس لها من الصحة.
وأكد المبعوث الأممي أنه متفائل بالتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، موضحا أنه بحث خلال جولاته الأخيرة مع الحكومة واستمع إلى ملاحظاتها إزاء التفاصيل المتعلقة بمؤسسة الرئاسة في خريطة الطريق التي كان قد قدمها.
وفيما اعتبر أن جماعة الحوثي وصالح تتعامل "بطريقة إيجابية" مع مقترحات الحل وأبديا استعدادهما لمناقشتها، لكنهما لم يتعاملا بعد بالشكل المطلوب مع الجانب الأمني ولم يقدما خطة للترتيبات الأمنية بحسب أبرز مبادئ الخريطة.
وشدد ولد الشيخ على أن أي حل يجب أن يكون له جانب أمني، وان على الحوثيين والمؤتمر يجب أن يقدما التنازلات ولا يمكن لأي مليشيات أو سلطة خارج إطار الدولة أن تحمل السلاح.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو، بحث مع المبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ ، وقف القتال في اليمن واستئناف المشاورات السياسية.
وأوضح ولد الشيخ للصحفيين في باريس، عقب محادثات مع وزير الخارجية الفرنسي، أن الأطراف اليمنية ترفض مناقشة جهود السلام، وأن تزايد العمليات العسكرية له تأثير "مأساوي" على المدنيين.
من جانبه أكد وزير الخارجية الفرنسي أن الصراع في اليمن يتم التطرق إليه أقلَّ من غيره، لافتا الى أن `الوضع الإنساني على الأرض مأساوي .
وفي السياق ذاته أكد ولد الشيخ أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في اليمن.
وقال في حوار لقناة فرانس أربعة وعشرين إن اجتماع اللجنةِ الرباعيةِ الدولية بالإضافة إلى سلطنة عمان بخصوص اليمن كان مهماً، من أجل النظر إلى التحديات، وخاصة في ظل تصاعد الأعمال العسكرية وتفاقم الأوضاع الإنسانية.