وأكد بن زايد حرص الإمارات على دعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن وإنهاء التمرد والقضاء على الجماعات الإرهابية بما يكفل عودة الأمن والاستقرار.
وبرزت في الآونة الأخيرة أصواتٌ معارضة لممارسات الإمارات في اليمن، ودعمِها لما يسمى المجلسُ الانتقالي الجنوبي والتشكيلاتُ الأمنيةُ خارجَ إطار الدولة في عدن والمحافظات المحررة.
إلى ذلك، أخطر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجلس الأمن بِنيتِه تعيينَ الدبلوماسي البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا جديدا إلى اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية قولها إن المجلس سيقر مساء الخميس تعيين جريفيث إذا لم يعترض أي من أعضائه الخمسة عشر.
وأشارت إلى انه كما جرت العادة تشاورت الأمانة العامة بالفعل بصورة غير رسمية مع أعضاء المجلس قبل إرسال الإخطار الرسمي.
وسيخلُف غريفيث المدير التنفيذي الحالي للمعهد الأوروبي للسلام، إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي تنتهي فترته نهاية الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يقدم ولد الشيخ آخر إحاطة له في مجلس الأمن الدولي حول الأزمة في اليمن نهاية فبراير الجاري.
