وأوضح المخلافي في حديث تلفزيوني لقناة bbc أن بعض التباينات مبالغ فيها ومسيسة لكنها موجودة، مؤكدا وجود توجه للحكومة لفتح حوار واسع مع التحالف العربي لتصحيح بعض الإختلالات التي حدثت في العلاقة بينهما والوصول إلى الصيغة الني تتناسب مع الدور البديهي في دعم الحكومة الشرعية.
وأشار المخلافي إلى وجود إشكالية حقيقية تتعلق بعودة الرئيس هادي إلى عدن، معتبرا أن هذا الأمر هو أحد نقاط الخلاف مع الجانب الاماراتي.
وفي حين أكد عدم قدرة أي طرف على منع رئيس دولة من العودة إلى بلده، قال بإن الحكومة فضلت أن تؤجل عودة هادي حتى لا تمثل تلك العودة مشكلة، وإنما تكون حل.
واعتبر المخلافي ما جرى في عدن في يناير الماضي هو انقلاب من قبل عناصر انفصالية، وقال بإن هذا الجانب هو أحد نقاط الخلاف التي سيتم بحثها مع الجانب الإمارات والتحالف العربي، مشددا بأن الحكومة لن تسمح بمثل هذه الحالات التي لا تصب في مصلحة أحد، وفق تعبيره.
ووصف المخلافي دعاة الإنفصال في عدن بالمليشيا، وقال إنه جرى إشراكهم في السلطة من قبيل إشراك جميع الأطراف، لكنهم تمردوا، وبعد عزلهم بسبب ارتكابهم أخطاء غادروا مربع الشرعية إلى مربع آخر ليدعو للانفصال ويواجهون الحكومة الشرعية.
وأكد المخلافي بأن أي طرف في الجنوب لا يستطيع أن يدعي أنه ممثل للجنوب، وذكر أن المعركة القائمة الآن هي معركة الإنتصار للشرعية ودحر الانقلاب، وأي مطالب أخرى سيتم بحثها لاحقا وطرحها للنقاش.