وكانت المليشيا اختطفت الصحفي الجبيحي من منزله في صنعاء في السابع من سبتمر من العام الماضي، بعد أيام من اعتقال ولده حمزة.
وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للمليشيا حكما بالاعدام على الجبيحي في الثاني عشر من أبريل الماضي، ولاقى الحكم حملة إدانات محلية وإقليمية ودولية واسعة.
وكان الاتحاد الدولي للصحفيين قد أدان المعاملة التي يلاقيها الصحفي الجبيحي.
ودعا الاتحاد الدولي إلى ضرورة الإفراج الفوري عن الجبيحي ليتسنى له تلقي العلاج بعد تدهور حالته الصحية.
وأكد الامين العام للاتحاد انتوني بلانغر في بيان له للمجتمع الدولي على أن استهداف الصحفيين في اليمن أمر غير مقبول داعياً إلى سرعة إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين.