العيد بعيد عن الأهل والديار لثلاثة ملايين نازح سبب للحزن يضاعف من مأساة حياتهم فبحسب اعلان سابق للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، أن عدد النازحين في البلاد تجاوز ثلاثة ملايين نازح داخل البلاد.
أما خارجها فيعاني اليمنيون من غربة ممزوجة بأوجاع بلد يعاني من الحرب والفقر والأوبئة لثلاثة سنوات
آلآف الأسر اليمنية التي توجهت الى بلدان مختلفة كثير منهم تقطعت بهم سبل العودة لديارهم بعد اندلاع الحرب وعلقوا في بلدان دخلوها لأغراض العلاج والتعليم والتجارة فحرموا من العودة الى بلادهم.
يقول احد المهاجرين “جئت لاجئا من الحرب فوجدت حربا إنسانية أخرى أسوأ بكثير هنا”. ويضيف صالح “نحن لا نستطيع العمل هنا، ولا نستطيع كسب المال لتوفير ما يسد حاجاتنا اليومية من نفقات سكن وعلاج وطعام ودراسة لأولادنا.
الحرب ذاتها التي حولت الطلاب اليمنيين المبتعثين الى لاجئين وسط معاناة معيشية قاسية جراء فشل الحكومة في تأمين مصاريفهم فكان عيدهم وجهاً للغربة عن وطنهم.