وأفاد المصدر بحسب ما نقلته صحيفة العربي الجديد أن الإمارات بدأت خلال الأيام القليلة الماضية بتسجيل مجندين تحت اسم "النخبة السقطرية" بإشراف القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة المدعوم إماراتيًا يحيى مبارك سعيد.
وأشار إلى أن عملية تسجيل المجندين التي تتم في مقر فرع "الانتقالي الجنوبي"، جاءت بعد زيارة ليحيى سعيد إلى الإمارات.
وفي السياق، أعلنت الحكومة اليمنية مساء الاثنين رفضها أي تشكيلات عسكرية جديدة في جزيرة سقطرى، يجري إنشاؤها بعيداً عن وزارتي الدفاع والداخلية.
وأكدت الحكومة في اجتماع عقدته في الرياض بحضور محافظ سقطرى رمزي محروس أن تلك التشكيلات سيكون مصيرها مصير المليشيات المسلحة التي لا تتمتع بأي وجود شرعي.
وشددت الحكومة على بقاء الجزيرة في حالة من السلام الداخلي، محذرة من الدعوات التي تسعى إلى شق الصف السقطري.
وكانت الإمارات قد أُجبرت تحت الرفض الشعبي والحكومي على سحب 100 جندي وعدد من الآليات العسكرية في مايو الماضي، وذلك بعد أيام من استقدامها تزامنا مع زيارة لوفد حكومي للجزيرة.
وتعاظم النفوذ الإماراتي في جزيرة سقطرى، منذ ثلاثة أعوام، وذلك بعد تدخلها تحت لافتة العمل الإنساني، قبل أن تهيمن على مختلف القطاعات، بما فيها الأمن والخدمات.