وأوضح المبعوث الأممي بأنه استعرض مع الجانب الحكومي التطلعات المرجوّة من خلال المشاورات وقضايا متعلقة بعملية السلام في البلاد واجراءات بناء الثقة.
وشدّد المبعوث على أهمية التوصل لحل سياسي شامل للنزاع في اليمن، وقال إن الشعب اليمني، الذي يعيش في ظروف أمنية واقتصادية وإنسانية صعبة للغاية، يأمل في إيجاد تسوية سريعة للنزاع.
وأوضح المبعوث الأممي أنه يدرك التحديات المرتبطة بإحضار الأطراف معاً إلى جنيف لاسيما بعد مرور عامين على آخر لقاء بينها.
وقال غريفثت أنه يأمل حضور وفد صنعاء الذي تأخر عن الوصول إلى جنيف وذلك من أجل الدفع بالعملية السياسية إلى الأمام.
وكانت قد نقلت وكالة فرانس برس عن عضو وفد مليشيا الحوثي قوله انهم سيتوجهون إلى جنيف بعدما يتم تأمين طائرة عمانية تقل الوفد الممثل لهم.
وبحسب الوكالة فإن وفد مليشيا الحوثي اشترط بنقل عدداً من الجرحى ومنح الوفد ضمانات بالعودة إلى العاصمة صنعاء.
ووفقا لوفد مليشيا الحوثي، فإنه تم الاتفاق على البنود مع المبعوث الاممي مارتن غريفيث قبل تحديد موعد المشاورات.
وتتسارع الأحداث على الساحة اليمنية مع انطلاق جولة المشاورات غير المباشرة التي تعقد في مدينة جنيف السويسرية برعاية الأمم المتحدة.
ويسود الشارعَ اليمني جوٌ يغلب عليه عدم التفاؤل حيال نتائج هذه الجولة من المحادثات، فيما يتطلع معظم اليمنيين إلى أن يتغلب فرقاء الأزمة والحرب على خلافاتهم لإخراج اليمن من دائرة العنف والحرب المستمرة منذ أربعة أعوام، وصولاً إلى استعادة السلام والاستقرار في البلاد.