وطالب الوفد في بيان له المجتمع الدولي باتخاذ مواقف جادة إزاء استهتار مليشيا الحوثي التي لا يهمها البحث عن أي فرصة لإنقاذ الشعب اليمني، وكذلك الضغط عليها من أجل تنفيذ القرارت الدولية.
وأوضح الوفد أن تخلف الانقلابيين عن الحضور في الوقت المحدد دليل صريح على نيتهم المبيتة في إفشال أي خطوات يقوم بها المبعوث الأممي من أجل إحلال السلام .
ولفت الوفد الحكومي أن ذهابه إلى جنيف في الوقت المحدد يثبت مرة بعد أخرى أن الحكومة اليمنية هي مع خيارات السلام المستدام ابتداء من جنيف واحد وانتهاء بمشاورات الكويت.
وأشار الوفد أن الحكومة سبق وأن أعلنت موقفها الواضح من خيار السلام وقبلت الجلوس مع جماعة انقلبت على الدستور والقانون وإجماع الشعب اليمني في مخرجات الحوار سعيا منها لبحث أي فرص يمكن ان تعزز العملية السلمية وتعمل على تلبية طموحات اليمنيين في استعادة دولتهم وإنهاء كافة أشكال المعاناة التي سببها الانقلاب.
وذكر البيان بان الانقلابيين بعد ثلاث سنوات ما يزالون يمارسون نفس السلوك المستهتر بما يعانيه اليمنيون والمتجاهل للجهود الدولية الرامية لإحلال السلام.
ووفقا للبيان فإن الوفد حرص أن يكون في جنيف بالوقت المحدد من اجل البحث عن اي فرصة تخفف من معاناة الشعب الذي يعاني من الفقر والجوع وتفاقم المشكلات الاقتصادية وما يعانيه المعتقلون والمحتجزون والمخفيون قسريا في المعتقلات والسجون من التعذيب والإخفاء والحرمان وتماشيا مع سياسة الحكومة اليمنية
وكان قد اعتبر وزير الخارجية خالد اليماني، عدم مشاركة مليشيا الحوثي في مشاورات جنيف، دليلا على أن الميلشيا لا تحترم جهود الأمم المتحدة.
وقال اليماني في تصريح صحفي، إن الحوثيين يرتكبون خطأ فادحاً من خلال عدم المشاركة في محادثات السلام.
وأوضح اليماني، أن وفد الشرعية لن يبقى في جنيف لأجل غير مسمى، مشدداً على أن الحكومة ستواصل دعم جهود غريفيث، حتى لو غادروا جنيف اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عضو وفد مليشيا الحوثي قوله، إنهم سيتوجهون إلى جنيف بعدما يتم تأمين طائرة عمانية تقل الوفد الممثل لهم.
وبحسب الوكالة، فإن وفد مليشيا الحوثي اشترط نقل عددٍ من الجرحى، والحصول على ضمانات بعودة الوفد إلى العاصمة صنعاء.
ووفقا لوفد مليشيا الحوثي، فإنه تم الاتفاق على البنود مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث قبل تحديد موعد المشاورات